الاثنين، 17 ديسمبر 2018

تصميم التعليم من منظور التعلم المستند للدماغ

تصميم التعليم من منظور التعلم المستند للدماغ:
    يمكن توضيح تصميم التعليم من منظور التعلم المستند للدماغ من خلال الجدول التالي:

الممارسات التدريسية
آلية تحقيقها
تخطيط المنهج
  • يصمم المنهج وفقاً لاهتمامات الطلاب بما له صلة بخبرات البيئة الخارجية الواقعية.
  • بناء الموضوعات بشكل نسقى متكامل، بحيث لاتنفصل الكليات عن الأجزاء مما يساعد على تكوين المعنى واستخدام النصف الكرويين.
  • اختيار وتقديم المحتوى ذي المعنى في وضوء خصائص البيئة المحيطة بالمتعلم حتى يسهل دمج هذه الخبرات في بنية الدماغ.
  • تقنيات التعليم يتم استخدامها كميسرات وليست متغيرات منفصلة.
دور المعلم
  • اكتشاف أنماط التعلم الخاصة بكل طالب وما يتمتع به من قدرات دماغية.
  • تهيئة اليقظة المسترخاة والبعد عن التهديد أثناء التعلم.
  • استخدام المعلومات اللفظية والبصرية والتكامل بين المدخل الكلي والتحليلي.
  • تهيئة المناخ الصفي بما يلائم العمل التعاوني.
  • دمج المتعلمين في مواقف تعلم حقيقية.
  • السماح للطلاب بالنهوض والحركة.
  • تشجيع استفسارات الطلاب.
  • تعلم حقيقية.
  • السماح للطلاب بالنهوض والحركة.
  • تشجيع استفسارات الطلاب.
  • إثارة التحدي الهادف دائماً.
  • إعطاء الفرصة لليقظة العقلية.
  • تقديم البدائل والاختيارات للطلاب(تعلم جماعي، زوجي، وفردي).
  • الاهتمام بالمعرفة القبلية للطلاب عن المفاهيم المقدمة لهم.
دور المتعلم
  • المشاركة في اكتساب المعرفة.
  • التفاعل مع الآخرين.
  • تأمل عمليات تفكيره.
  • القيام بالأنشطة التي تيسر عمل الدماغ.
  • النهوض والتحرك أثناء التعلم.
بيئة الصف
  • بيئة آمنة ليس بها تهديد للنشاط الدماغي.
  • بيئة مرنة تهتم بالتعلم ذي المعنى الذي يحدث من خلال الأنشطة الحقيقية.
  • تدعم التعلم التعاوني.
  • تقدم بيئات تعلم حقيقية.
  • بيئة غنية بالمثيرات والتي يمكن أن تتم من خلال (خبرات المعايشة- الانغماس- المعطيات الحقيقية- الخبرات التمثيلية- الخبرات الثانوية- الخبرات الرمزية).
التقويم
  • ترفض نظرية التعلم المستند للدماغ استخدام الاختبارات التي تحدث تهديداً للمخ وتجعل المخ في نموذج ثابت وسطي وبصفة خاصة الاختبارات النهائية محكية المرجع ولكنها بنيت طرقاً للتقويم تتماشى مع إطارها وهو التقييم الأصيل أو الحقيقي


    يتضح أن للمعلم دوراً كبيراً في التعلم المستند للدماغ، ويرتكز الدور الأكبر في تهيئة بيئة التعلم واكتشاف أنماط تعلم الطلاب، أما الطالب فعليه أن يتأمل ما يقوم به من أنشطة في أثناء التعلم، ويقوم بتنفيذ الأنشطة التي تيسر عمل الدماغ والتفاعل مع أقرانه، أما تصميم المنهج في التعلم المستند للدماغ فهو يهتم بدرجة كبيرة بالتعلم ذي المعنى ويكون ذلك في ضوء مواقف حقيقية تثير التحدي وتبتعد عن التهديد.

نماذج تدريس معتمدة على نظرية التعلم المستند للدماغ:
     قدم جينسن (Jensen,2005) نموذجه التدريسي وأسماه نموذج تدريس التعلم المستند للدماغ، ويتكون النموذج من ثلاث مراحل أساسية (قبل وأثناء، وبعد التعلم) للتعلم وكل مرحلة تتضمن خطوات محددة تمثل التكامل بين مبادئ التعلم المستند للدماغ ومراحل دورة التعلم كما يوضحه الشكل التالي: